المدير العام التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية تجري جولة ميدانية في خمس قرى بمحافظة الديوانية
خمس قرى في محافظة الديوانية، تعاني الامرّ ين بسب غياب الخدمات، وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، فضلا عن انقطاع السبل بها بسبب عدم وجود طرق تربطها بمركز المدينة، يضاف لها، تهالك الابنية المدرسية، وبعدها عن القرى.
هذه القرى الخمس، تم شمولها مؤخرا بدعم الصندوق الاجتماعي للتنمية في وزارة التخطيط، ضمن المرحلة الثانية، التي شملت محافظات الانبار ونينوى وذي قار بالاضافة الى الديوانية.
وشهدت قرى العطاء والبو مرجان وآل عيدان وآل بونايل، والمزاريج، اليوم الخميس زيارة ميدانية من قبل المدير العام التنفيذي للصندوق الاحتماعي للتنمية السيدة نجلاء علي مراد، والوفد المرافق لها من ادارة الصندوق، للاطلاع على الواقع الخدمي لتلك القرى.
وتأتي هذه الزيارة، بعد مجموعة من الفعاليات الميدانية لفريق الحشد المجتمعي، المؤلف من منتسبي دائرة تخطيط الديوانية المرتبطة بدائرة التنمية الاقليمية والمحلية في وزارة التخطيط ودائرة الاحصاء التابعة للجهاز المركزي للاحصاء.
ابناء القرى المذكورة من جانبهم رحبوا بقوة بمبادرة وزارة التخطيط بشمولهم بدعم الصندوق، مستعرضين حجم معاناتهم الكبيرة نتيجة غياب الخدمات الاساسية، مطالبين الحكومة المحلية الالتفات الى تلك المعاناة .
الى ذلك، اكدت السيدة المدير العام التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية ان زيارتها اليوم، تأتي تنفيذا لتوجيهات السيد وزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم، بهدف الوقوف ميدانيا على واقع هذه القرى التي تم شمولها بدعم الصندوق، وفقا لمعايير الفقر والحاجة الى الخدمات التي تحددها وزارة التخطيط، بناء على نتائج مسح القرى الريفية، مشيرة الى ان الصندوق مستمر في شمول المزيد من القرى الفقيرة في المحافظات المشمولة، بالدعم من خلال تنفيذ المشاريع ذات الصبغة الخدمية، وتمكين ابناء تلك القرى من الحصول على الخدمات الاساسية، مبينة، الدور الاساس الذي يضطلع به ابناء القرى في اختيار المشاريع الاكثر اهمية بالنسبة لهم، والتي تشمل بناء مدرسة او مركز صحي او انشاء مجمع للماء او مد خط للكهرباء، لافتة الى ان المرحلة المقبلة ستشهد اضافة مكون جديد لعمل الصندوق، وهو توفير فرص العمل لابناء القرى المشمولة من اجل القضاء على البطالة، موضحة ان العمل في هذا المجال سيكون من خلال تقديم قروض ميسرة للشباب تمكنهم من اقامة مشاريع صغيرة مدّرة للدخل بعد اقرار قانون الصندوق،، فضلا عما يوفره تنفيذ المشاريع الخدمية من فرص عمل لابناء القرية المشمولة. داعية ابناء القرى المشمولة بدعم الصندوق، الى اختيار اللجان المحلية، التي ستمثلهم في اختيار المشاريع، مؤكدة اننا امام تجربة جديدة غير مسبوقة، تقوم على تعزيز دور المجتمعات المحلية في العملية التخطيطية، من خلال اختيارهم للمشاريع التي هم بحاجة اليها، مشيدة في ذات الوقت نفسه، بجهود فريق الحشد المجتمعي، الذي نجح في التعريف باليات عمل الصندوق واختيار المشاريع، وتشكيل اللجان المحلية في القرى التي ستكون معنية باختيار المشاريع وتحديد الاولويات.
وشارك في الجولة الميدانية، قائمقام قضاء السدير ماجد المنذور، ومدير ناحية نفّر، بالاضافة الى مدير تخطيط الديوانية غالب راضي ومدير الاحصاء محمد الزيادي.