التخطيط تشارك في الندوة الافتراضية الخاصة بسياسات الاستجابة لجائحة كورونا وتأثيرها على تحقيق اهداف التنمية المستدامة
شاركت وزارة التخطيط في الندوة الافتراضية الخاصة بسياسات الاستجابة لجائحة كورونا وتأثيرها على تحقيق اهداف التنمية المستدامة" بعنوان ( من التعافي الى التنمية المستدامة : ندوة وورشة عمل اقليمية للسياسات المتكاملة للنتقال من التعافي الى تحقيق اهداف التنمية المستدامة لدول مختارة غرب اسيا وشمال افريقيا ، ندوة العراق ) والتي قدم فيها العراق (7) اوراق عمل من الوزارة وبالشراكة مع ممثل القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والتي عقدتها منظمة UNDESA وأفتتح الجلسة الاولى ممثل الحكومة العراقية السيد الوكيل الفني لوزارة التخطيط د. ماهر حماد جوهان اذ اشاد بجهود المنظمتين ESCWA و UNDESA على الفرصة المعطاة للعراق لا يجاد الاليات التعاون الفعالة لرسم سياسات الاستجابة والتعافي من الجائحة ، وبين ان هناك بعض الاضرار الحاصلة بسبب سيطرة تنظيم داعش الارهابي على المستوى الفيزيائي و البيئي والقطاعات الاجتماعية والصناعية والخسائر البشرية والنازحين واثار انخفض اسعار النفط فضلاً عن استعراض ابرز الانجازات للمدة من 2016-2019 مشيرا الى انها تضمنت تهيئة الاطر اللازمة للمتابعة والتنفيذ وعقد الشراكات المحلية والدولية ضمن هذا الاطار ليستوعب اكبر قدر من الشركاء إبتداءا من المستوى المحلي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات وصولا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء و وضع رؤية العراق 2030 بموائمتها مع اهداف التنمية المستدامة، وتوطين اهداف التنمية المستدامة مع خطة التنمية الوطنية 2018- 2022 وكذلك استراتيجية التخفيف من الفقر لنفس المدة، كما قدم العراق تقريره الاول في عام 2019 فضلا عن رؤية العراق (إنسان مُمَكَّن في بلد آمن، ومجتمع موحد، واقتصاد متنوع، وبيئة مستدامة، ينعم بالعدالة والحكم الرشيد ).
الى ذلك قدم مدير عدام دائرة السياسات المالية والاقتصادية في وزارة التخطيط الدكتور علاء الدين جعفر عرضا عن الانعكاسات الاقتصادية للأزمة الحالية والمعالجات الممكنة واهم المشاكل الاقتصادية التي تواجه العراق من محدودية دور القطاع الخاص والاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات وكذلك ضعف الإنتاجية وعدم مرونة الجهاز الإنتاجي وارتفاع معدل نمو السكان وغيرها الكثير من الأسباب وبالإضافة إلى هذه الأسباب والمشاكل الاقتصادية التي تواجه بلدنا ظهرت جائحة كورونا وأصبحت جائحة عالمية شلت على إثرها الحياة وقطعت اوصل العالم أجمع وتابعه حديثه بأن العراق يواجه ازمه مزدوجة صحية اقتصادية تلقي بأثرها الاقتصادية والاجتماعية على مستقبل البلد القريب والبعيد على حدا سواء.
فيما تحدث مدير عام دائرة التنمية الاقليمية والمحلية الدكتور محمد محسن السيد عن التنمية المستدامة على مستوى المحلي ومشاركة الحكومات المحلية ، مؤكدا ضرورة العمل مع الحكومات الوطنية والمحلية لمساعدتها على الاستعداد لجائحة (كوفيد_ ١٩ ) والوقاية منه والاستجابة له من خلال تحقيق الأثر الاقتصادي وبدء الإنعاش ودعم الحكومات المحلية والحلول المجتمعية في المدن والقرى وتطرق في عرضه إلى أثر العمليات الإرهابية في المدن المتضررة التي تعرض لها العراق في السنوات الأخيرة بسبب احتلال الجماعات الإرهابية لعدد من المحافظات مما أدى إلى أثار اجتماعية تمثلت في التهجير القسري و النزوح والخسائر البشرية وغيرها الكثير من الآثار الاجتماعية والاقتصادية واشار في حديثه الى الجهود الدولية في إعادة الإعمار والاستقرار في المحافظات المتضررة وتابع بالقول : اما في ما يخص خطط التعافي اذ تم تأشير جملة من التحديات التي تواجه عملية إعادة الإعمار في الرمادي اهما كانت ارتفاع مستوى البطالة وتوسع ظاهرة العشوائيات نتيجة الهجرة من الريف والمناطق المجاورة وعدم اكتمال عودة النازحين.
من جانبها قدمت مدير عام دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط الدكتورة مها عبدالكريم حمود عرضا عن الإجراءات المتبعة نحو التدخل بالاستدامة في القطاع الصحي . واوضحت انه تم اعداد خطة استجابة لجائحة كورونا الخاصة بالصحة الإنجابية . وبينت انه تم عقد اجتماعات دورية للجنة المركزية لوفيات الأمهات لرصد حالات الوفيات في دوائر الصحة. وبالإضافةلتطوير البنى التحتية للمؤسسات الصحية و تطوير وتنمية الموارد البشرية بالإضافة الى اعداد برامج للتثقيف بقضايا الصحة الجنسية والإنجابية في المناهج التربوية و وضع إستراتيجية للصحة الإنجابية وصحة إلام والطفل.