بالتنسيق مع مستشارية الامن الوطني دائرة التنمية البشرية تعقد ورشة تثقيفية عن الحس الأمني للمرأة
عقدت دائرة التنمية البشرية التابعة لوزارة التخطيط بالتنسيق مع مستشارية الامن الوطني ورشة تثقيفية عن الحس الأمني للمرأة بالتزامن مع حملة الــ ( 16 ) يوما الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة وقالت مديرة دائرة التنمية البشرية العامة الدكتورة مها عبد الكريم الراوي: ان هذه الورشة هي الثالثة التي يقيمها قسم تمكين المرأة في دائرة التنمية البشرية خلال هذا العام واضافت الراوي "انه تم عقد هذه الندوة على الرغم من المعوقات والتحديات التي حالت دون تمثيل هذه الأنشطة الهادفة إلى التثقيف ونشر الوعي في مختلف المجالات ذات العلاقة بالتنمية الإجتماعية لاسيما تمكين وتثقيف المرأة ،مؤكدة ان قسم تمكين المرأة حرص على أداء مهامه المتعلقة بنشر الوعي عن موضوعات تعني بالمرأة وصحتها وتمكينها ووضعها الإجتماعي ،التي برزت اكثر خلال هذه الأزمة واشارت عبد الكريم الى ان القسم قدم محاضرة إفتراضية عن قانون العنف الاسري وندوة عن مناهضة العنف المبني على النوع الأجتماعي وتابعت بالقول :ان المراة لها دور كبير في بناء المجتمع من خلال تحمل المسؤولية ،إذ هي مربية الأجيال على مر العصور وهي من تزرع فيهم المباديء والقيم ،
مبينة إن من جوانب الرعاية والاهتمام المهمة بها هي مناهضة العنف ضد المرأة وتطوير الحس الأمني لديها، لتكون قادرة على حماية نفسها اولا وعائلتها ومجتمعها ثانيا ، واوضحت ان في هذا الوقت ومع هذه الجائحة التي اجتاحت العالم بإسره ازدادت حالات العنف بشكل واضح لاسيما ضد المراة ،مضيفة "ان الامراض والاوبئة هي ليست الجوائح الوحيدة التي تتعرض لها المجتمعات فهناك جائحة اخرى هي جائحة العنف ضد المرأة كما اسمتها منظمة الأمم المتحدة ،وبينت الراوي ان المنظمة وصفت العنف ضد المرأة بانه( جائحة عالمية بأشكال متعددة سواء كان جسديا او جنسيا او نفسيا يهدد حرية المرأة في ظل تطور الوسائل والتقنيات الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي وتعدد الادوار والمهام التي تقوم بها المرأة خارج منزلها) ،نتيجة ضعف الرقابة في بعض المجالات ازدادت المشكلات التي تتعرض لها ،لاسيما في مجال التهديد والإبتزاز الإلكتروني او التعرض لمخاطر الإنجراف وراء بعض الجماعات او الافكار التي يرفضها المجتمع كالمخدرات وغيرها .
ولفتت مديرة دائرة التنمية البشرية العامة الى ان من الضروري تطوير الحس الأمني لدى المرأة .بسبب ما تتعرض له من مشكلات وتحديات وصعوبات تمس كرامتها وامنها وسلامتها ،مبينة ان الحس الأمني بمعناه هو (صفة خاصة من صفات الشخصية التي تمكن من يمتلكها الى التعرف على الاشياء وإدراكها والتمييز بينها ومن ثم تفسيرها تفسيرا صحيحا ويتوقع لها توقعا صحيحا، لكل الاحتمالات وتمكنه من الإستشعار بالخطر ومعرفة مصادره وبالنتيجة يتمكن من مواجهة الخطر او البحث فيه بالأساليب المناسبة قبل وقوعه او تكون لديه إمكانات التهيء لمواجهته فور وقوعه .
112Omar Mohsen and 111 others