التخطيط تعقد ورشة عمل عن إجراءات التعرف على المخاطر والفرص وأهداف الجودة
عقد قسم إدارة الجودة في دائرة مكتب السيد الوزير التابع لوزارة التخطيط ورشة عمل عن إجراءات التعرف على المخاطر والفرص وأهداف الجودة والتخطيط لتنفيذها ،التي جاءت استكمالا لخطة تدريب الفرق الرديفة المرشحة عن دوائر الوزارة كافة على متطلبات التطبيق العلمي للمواصفة القياسية الدولية ( iso 9001-2015) واستنادا إلى توجيهات السيد وزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم. وقالت رئيسة قسم إدارة الجودة ومحاضرة الورشة السيدة فضيلة مجيد ياسين : ان هذه الورشة تناولت البند الأسادس من المواصفة القياسية الدولية ( iso 9001-2015) والذي يعنى بإجراءات التعرف على المخاطر والفرص واهداف الجودة والتخطيط لتنفيذها والتخطيط للتغييرات، إذ يتناول البند السادس من التخطيط لنظام إدارة الجودة والتغييرات التي تحدث به، متماشيا مع المخاطر المصاحبة وكذلك الفرص للحصول على النتائج المرغوبة والتحسين المستمر ويتطلب تخطيط نظام إدارة الجودة التعرف على الأنشطة الواجب اداءها لتاكد من فهم العمليات من قبل العاملين . واضافت ياسين " انه جرى تدريب الفرق لمتابعتها ، اذ ان العمليات مخصصة لإنجاز نتائج التخطيط ، مبينة ان الأمر يتطلب من رئيس المؤسسة النظر بالسياق في (القضايا الداخلية والخارجية ) عند التخطيط لنظام إدارة الجودة وهذا يعني التفكير بالقضايا الداخلية والخارجية، التي تواجهها والمتطلبات ذات الصلة من الأطراف المعنية ذات العلاقة بها، وتابعت: إن الورشة تناولت ايضا كيف يمكن ان تؤثر في نظام إدارة الجودة؟ ، وبعد ذلك يتعين على المؤسسة الانتقال لتحديد المخاطر والفرص، التي يجب معالجتها بموجب سياقها المعين ، وانه بمجرد ان حددت المؤسسةالمخاطر والفرص التي تواجهها فإنه يجب عليها تحديد الكيفية التي تحتاج لمعالجتها ، واشارت السيدة فضيلة مجيد ياسين الى ان الإجراءات المتخذة للتصدي للمخاطر والفرص يجب ان تكون متناسبة مع التأثير المحتمل للخطر او للفرصة في مطابقة الخدمات واوضحت كذلك ان المواصفة القياسية الدولية( iso 9001-2015) ركزت على أهداف الجودة لتكون مناسبة لمطابقة الخدمات وتعزيز رضا الزبائن على ان تكون أهداف الجودة متفقة مع سياسة الجودة او (وثيقة التميز) للمؤسسة ، مؤكدة وجوب ان تكون الاهداف قابلة للقياس وتأخذ بنظر الاعتبار المتطلبات المطابقة وتجري مراقبتها لتحديد اذا ما كان يتم الإلتزام بها ، من أجل إعمام الأهداف داخل المؤسسة و تحديثها كلما دعت الحاجة لذلك .