شاركت وزارة التخطيط في الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF10) "مدن الفرص - ربط الثقافة والابتكار" في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض في دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بوكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان والمديرة العامة لدائرة استراتيجية التخفيف من الفقر الست نجلاء علي مراد وبحضور سفير جمهورية العراق في دولة الامارات العربية المتحدة السيد زيد عز الدين ووفد ممثل عن جامعة الكوفة و بلدية الموصل وبمشاركة ممثلين اكثر من 160 دولة حول العالم ,وقد حضر الوفد العراقي برئاسة سفير جمهورية العراق في ابوظبي ووكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية الحفل الافتتاحي للمؤتمر وشارك في فعاليات المؤتمرالمختلفة (حوارات عالية المستوى ، الاجتماعات، ورش عمل ، تجمعات و الاحداث التي استضافها المؤتمر). وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان: ان المنتدى الحضري العالمي الذي ينظمة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية , يعد أول تجمع دولي لتبادل الآراء والخبرات عن التحضرالمستدام بجميع تداعياته والتجمع الدولي الأول عن القضايا الحضرية. مبينا ان المنتدى الحضري العالمي يسعى الى زيادة الوعي بالتوسع الحضري المستدام بين أصحاب المصلحة وتحسين المعرفة الجماعية بالتوسع الحضري المستدام من خلال مناقشات مفتوحة شاملة وتبادل الدروس المستفادة وتبادل أفضل الممارسات والسياسات الجيدة مع زيادة التنسيق والتعاون بين مختلف أصحاب المصلحة من أجل النهوض بالتوسع الحضري المستدام وتنفيذه. وأضاف " ان محاور الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي تضمنت :تقييم النهج والممارسات المبتكرة الناشئة في تسخير الثقافة والابتكار كمحرك للتوسع الحضري المستدام و توفير رؤية أكثر ثراءً للروابط بين التحضر والثقافة والابتكار كأساس لتحقيق المدن والمستوطنات البشرية الشاملة للجميع والآمنة والمرنة والمستدامة مع تعزيز التآزر بين التقاليد والحداثة ، وخلق مساحات للتقارب في المجتمعات متعددة الثقافات والأجيال , علاوة على تعزيز الحلول والنهج المبتكرة للتنمية الحضرية ، والبناء على قيمة التنوع الثقافي لتحسين نوعية الحياة للجميع في المدن والمستوطنات البشرية وكذلك استكشاف دور الثقافة والصناعة الإبداعية في دفع الرخاء والفرص الاجتماعية والاقتصادية للجميع في المدن والمستوطنات البشرية لاستكشاف دور الثقافة والابتكار في تنفيذ البرنامج الحضري الجديد وكذلك تحقيق الأبعاد الحضرية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع الاستفادة من الدروس السابقة للمنتديات الحضرية العالمية السابقة , وأشار جوهان الى ان المنتدى الحضري العالمي العاشر تضمن فعاليات عديدة (حوارات عالية المستوى ، الاجتماعات، ورش عمل ، تجمعات و احداث استضافها المؤتمر) ومنها : جلسات حوارية وكالأتي الجلسة الاولى (التحضر والثقافة والابتكار ) والتي تضمنت استكشاف الروابط بين التحضر والثقافة والابتكار ومناقشة كيفية تأثير التحضر وتأثره بالثقافة والابتكار بالاستناد إلى وجهات نظر من مختلف أنحاء العالم وأما الجلسة الثانية ( قيادة التحضر المستدام من خلال الثقافة والابتكار) والتي تضمنت الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة والابتكار في تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وغيرها من الأهداف والغايات المتفق عليها دولياً ذات الصلة بالتحضر المستدام. في حين كانت الجلسة الثالثة (التقليد والحداثة - تقارب إبداعي للمدن المستدامة) تضمنت قدرة المدن على إدارة النزاعات الناشئة بين التقاليد والحداثة وتعظيمها تقاربهم لتحقيق نتائج مستدامة - الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ومعالجة الأخطار الباهظة, التي تهدد معارف السكان الأصليين ، والحاجة إلى مبادرات مجتمعية لتعزيز و الحفاظ على المعرفة الأصلية ، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الجديدة لتعزيز الإبداع والتقارب في المدن و المجتمعات. والجلسة الرابعة (تكنولوجيا الحدود والمدن المستدامة ) تضمنت النقاش عن الدور الواسع والانتشار للتكنولوجيات الحدودية في تعزيز استدامة التحضر والاستجابة للتحديات الحضرية وأما تضمنت الجلسة الخامسة (التخطيط الحضري والحفاظ على التراث وتجديده ) الدور الذي يمكن أن تلعبه السياسات الحضرية والإقليمية بما في ذلك التشريعات في الحفاظ على الارث الثقافي و التراث . وأخيرا الجلسة السادسة ( الشراكات والمبادرات التي تدعم الثقافة والابتكار في المدن) تضمنت مناقشة دور الشراكات ومبادرات أصحاب المصلحة المتعددين في استخدام الثقافة والابتكار في استراتيجيات تنمية المدن. ومن الجدير بالذكر ان وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان شارك الى جانب فعاليات المؤتمر المختلفة كافة والجلسات أعلاه وشارك في جلسة نقاشية بعنوان (التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية - الشرق الاوسط : الشراكات والابتكار كعوامل تمكين التنمية الحضرية المستدامة والانتعاش) ، اذ قدم عرض تفصيلي عن ( دور الحكومة في أعادة الاعمار والحلول لمعالجة الازمات و تهيئة بيئة مواتية ووضع الاطار المؤسسي السياسي اللازم وتعزيز الشراكات والابتكار لتحقيق التنمية الحضرية) , كما وقدمت المديرة العامة لدائرة استراتيجية التخفيف من الفقر الست نجلاء علي مراد عرضا عن (منهجية العراق في معالجة العشوائيات كتجربة رائدة في المنطقة العربية) .
جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط