شاركت وزارة التخطيط في افتتاح المركز العراقي - الالماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج في بغداد والذي يهدف الى توافر فرص العمل الخاص بالعائدين وإعادة إدماجهم في المجتمع. بحضور ممثل وزير التنمية الألماني السيد مارتن ييكر ومعالي وزير الهجرة والمهجرين السيد نوفل بهاء موسى. ومدير عام دائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط الدكتور دهام محمد ووكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد فالح عامر الاسدي ومدير دائرة التخطيط في وزارة الهجرة والمهجرين المهندس عماد مزهر ريسان, و سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية في بغداد الدكتور: سيريل جان نون.
وزير الهجرة والمهجرين
وقال وزير الهجرة والمهجرين السيد نوفل بهاء موسى: شاركنا في افتتاح المركز العراقي الألماني للاندماج وتشجيع العراقيين العائدين من الخارج والذي يمثل مساهمة مهمة في زيادة تعميق التعاون بين ألبلدين, وأضاف" ان المركز سيساهم في ايجاد الوظائف للعراقيين العائدين من الخارج وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع العراقي .داعيا الجانب الالماني الى تقديم الدعم والاستشارة للعراقيين والنازحين في الداخل وتشجيعهم على العودة الى محافظاتهم المحررة من خلال هذا المركز .
مدير عام دائرة التعاون الدولي
من جانبه قال مدير عام دائرة التعاون الدولي الدكتور دهام محمد في كلمة له خلال الاحتفال : يسعدني ان اكون بينكم لافتتاح المركز العراقي الالماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج جي ماك (GMac) والممول من قبل لحكومة الالمانية وبين ان المركز يعد من المشروعات المتميزة التي تقوم الحكومة الالمانية بتنفيذها في العراق بهدف ايجاد حل للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراقيون العائدون طوعاً الى العراق بعد ان امضوا سنوات الاغتراب في المانيا والدول الاوربية الاخرى ,وأشار الى ان هذا المشروع يمثل ادراك الحكومة الالمانية لأهمية تعزيز علاقاتها مع العراق والذي يجسد البعد الانساني الذي توليه الحكومة الالمانية لمعالجة مشكلة العودة وما يمكن ان يواجهه العائدون لبلدانهم من مشكلات تتعلق بالبطالة وصعوبة الاندماج والتكيف في بيئة مليئة بالتحديات .وعبر محمد عن شكره وامتنانه للحكومة الالمانية وللشعب الالماني على ما قدموه من مساعدات كبيرة للعراقيين المهاجرين الى المانيا من حيث توافر سبل الاستقرار والاندماج في المجتمع الالماني وتوافر الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم كما ثمن الدور الكبير للحكومة الالمانية وللشعب الالماني في مساعدة الشعب العراقي في مجال التنمية وبناء القدرات وإعادة الاعمار واللامركزية ودعم القطاع الخاص وهي مشروعات تعكس رغبة الحكومة الالمانية في المساهمة في عودة الامن والاستقرار الى العراق ,كونه من الدول الرئيسة والأساسية في الشرق الاوسط
ممثل وزير التنمية الألماني
الى ذلك قال ممثل وزير التنمية الألماني السيد مارتن ييكر : إن افتتاح المركز في بغداد يعد أول خطوة بناءة في مجال تعزيز العمل والتعاون المشترك بين العراق وألمانيا, وسيساهم بشكل فعال في مساعدة العائدين طوعاً من ألمانيا إلى العراق في التأقلم والاندماج مع بلدهم الأم العراق. وأضاف " ان الهدف الأساسي لإنشاء المركز هو تسهيل وتحسين ظروف العائدين عند رجوعهم الى بلدهم العراق على المدى البعيد, إذ يقوم المركز بتقديم خدمات التعليم والتدريب للعائدين وتقديم الدعم لرواد المشروعات الناشئة ويشمل ذلك العادين والنازحين وعامة السكان ويعد هذا المركز الثاني من نوعه في العراق. وأوضح انه من المقرر أن يتم دمج المركز التدريبي الألماني العراقي بالمؤسسات ذات العلاقة في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية ,
جميع الحقوق محفوظة لوزارة التخطيط