عقدت دائرة التعاون الدولي التابعة لوزارة التخطيط ندوة عن ( فعاليات الاسبوع العربي وأهداف التنمية المستدامة 2015-2030) والتي قدمها الخبير احمد محمد حسن بحضور عدد من منتسبي الوزارة و الذي قدم عرضا اوضح فيه : ان أهداف التنمية المستدامة في أجندته ( 2015- 2030)، جاءت مكملة لأهداف الالفية التي وضعها قادة دول العالم في صيغة إعلان الألفية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000، وقد تبنى القادة رؤية مشتركة للتنمية تقوم على مبادئ (الحرية، المساواة ، التضامن، التسامح، احترام الطبيعة، والمسؤولية المشتركة) ، ولمواصلة مسيرة الأهداف الإنمائية للألفية وإنجاز ما لم يتحقق في إطارها ، أقر رؤساء الدول والحكومات والممثلون السامون المجتمعون في نيويورك في أيلول 2015 اعتماد أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، والتي تضمنت أهداف جديدة للتنمية المستدامة . وبين ان قمة ريو +20 التي عقدت في ريو دي جانيرو في البرازيل في حزيران 2012 تعد من بين المؤتمرات المهمة التي حققت تقدما واضحا في التنمية المستدامة، تلك القمة التي عقدت بعد عشرين عاماً من مؤتمر قمة الأرض التاريخي ، تلك القمة التي عقدت بعد عشرين عاماً من مؤتمر قمة الأرض التاريخي، اذ اجتمع معاً قادة العالم وآلاف المشاركين من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ومجموعات أخرى لتشكيل الكيفية التي يمكن بها الحد من ألفقر وتعزيز العدل الاجتماعي وحماية البيئة في كوكب يتزايد اكتظاظه باستمرار وتحديد المسارات التي تفضي إلى مستقبل مستدام يوجد فيه مزيد من فرص العمل ومزيد من الطاقة النظيفة وأمن أكبر ومستوى معيشة لائق للجميع ، نتج عنه اجندة التنمية المستدامة المعروفة حاليا . وفي اول يناير من العام 2016 دخلت خطة الامم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 حيز التطبيق في خطوة تستهدف التعامل مع المشكلات الكونية والبيئية ونوعية الحياة الانسانية .